عن اليوم الأول
– سلم الدكتور سلطان أحمد الجابر، رئيس COP28 من الإمارات، الرئاسة إلى السيد مختار باباييف، رئيس COP29 من أذربيجان.
-في كلمته الافتتاحية، أعرب رئيس COP29 مختار باباييف عن امتنانه لجميع الأطراف والمجموعات والمراقبين وأعضاء المجتمع المدني والشعوب الأصلية، ولكل من يكرس جهوده لدفع أجندة العمل المناخي العالمي.
-انطلقت القمة في سياق جيوسياسي مضطرب وفي خضم عام 2024، الذي يعتبر الأكثر حرارة على الإطلاق، ووسط غياب معظم الدول الكبرى الملوثة، وفي ظل التشكيك في قضية المناخ وعودة بعض المنسحبين من اتفاقية باريس. كما شهدت القمة غياب زعماء مجموعة العشرين، التي تمثل بلدانها ما يقرب من 80% من الانبعاثات العالمية، حسب رأي الخبراء الدوليين.
-على هامش اليوم الأول من القمة، عقد رئيس COP29 مختار باباييف والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اجتماعاً لمناقشة أولويات المناخ الملحة، وركز اجتماعهم على زيادة تمويل المناخ، وتعزيز جهود التكيف، وتعزيز التعاون الدولي من أجل مستقبل أكثر استدامة.
– تم التوصل إلى اتفاق لإنشاء أرصدة الكربون بموجب المادة 6 من اتفاقية باريس، التي تنص على أنه يمكن للدول التي تتمكن من خفض انبعاثاتها بما يتجاوز التزاماتها بيع هذه الأرصدة للدول أو الشركات التي تواجه صعوبة في تقليص انبعاثاتها.
– تدوم القمة لمدة 12 يوماً، ويقدر عدد الحضور بحوالي 51 ألف شخص.
– محليا؛ غاب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني عن افتتاح القمة نظراً لتواجده في السعودية لحضور القمة العربية الإسلامية المشتركة، فيما ترأست وزيرة البيئة السيدة مسعودة بحام وفد موريتانيا المشارك في قمة باكو.
عن اليوم الثاني
– قمة “التضامن من أجل عالم أخضر” أو “الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع” كان يومها الثاني يومًا لقادة الدول لتقديم خطاباتهم ورؤى بلدانهم حول التغيرات المناخية (قمة قادة العالم للعمل المناخي)، بما في ذلك تحديث خططهم المحددة وطنيًا (CDN) حول الأزمة.
– ألقى الرئيس الأذري إلهام علييف كلمة أكد فيها استعداد بلاده وتشرفها بتنظيم القمة، ثم توالت الخطابات، بما في ذلك خطاب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) ميمونة محمد شريف… إلخ.
-ألقى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني خطابًا في الجلسة الافتتاحية للقمة، أكد فيه أن حدة التغيرات المناخية، بفعل الارتفاع المطرد في حرارة الكوكب، تهدد استمرارية الحياة البشرية، بل واستمرارية الحياة عمومًا على كوكب الأرض، داعيًا الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية بشأن ضرورة التحرك بسرعة لتدارك الوضع قبل فوات الأوان.
-وقال إن موريتانيا، رغم مساهمتها الهامشية (%0.02) في الانبعاثات الحرارية، تعاني يوميًا من الآثار المدمرة لهذا التغير المناخي عبر تنامي ظاهرة التصحر والفيضانات وانعكاساتها السلبية العميقة التي تضر بأنسجتها الاجتماعية وتهدد أمنها الغذائي وتعيق تنميتها الاقتصادية.
– تم عرض رسالة فيديو خاصة من رواد الفضاء في وكالة ناسا على متن محطة الفضاء الدولية في القمة.
-اجتمع الرئيس الأذري مع المديرة العامة لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لتوقيع اتفاقية إطلاق مبادرة “باكو هارمونيا للمناخ من أجل المزارعين”. وتدعم هذه المبادرة من شراكة “الأغذية والزراعة من أجل التحول المستدام” (FAST).
-في مؤتمر صحفي لكبير المفاوضين في COP29، استعرض المؤتمر خطط رئاسة
#COP29 للأيام القادمة، مستندًا إلى نتائج اليوم الأول، ومؤكدًا على مستوى غير مسبوق من العزم من قبل الأطراف، عقب التوافق الذي تم التوصل إليه بشأن معايير المادة 6.4 وآلية تحديثها الديناميكية.
-نُظم حوار رفيع المستوى حول الطاقة، حيث شارك القادة رؤاهم حول الحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية في المتناول وتسريع
#التحول_الطاقوي.
-في السنوات الأخيرة من القمة، تم تداول مسألة تعويض الخسائر على نطاق واسع، وها هي هذه القمة تؤكد على دعمها لصندوق الاستجابة للخسائر والأضرار، منتقلة من التعهدات إلى التنفيذ، ومن المتوقع أن يبدأ الصندوق في تمويل المشاريع في عام 2025.
-هذا ويعتبر مؤتمر الأطراف 29 أهم اجتماع في العالم بشأن تغير المناخ؛ وتقوده الأمم المتحدة، إذ تعني كلمة COP “مؤتمر الأطراف”، أي الدول التي صدقت على معاهدة تسمى UNFCCC (اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ). تم التوقيع على هذه الوثيقة في عام 1992 من قبل ما يقرب من 200 دولة.
عن اليوم الثالث من قمة باكو
-شهد اليوم الثالث مجموعة من الجلسات والنقاشات، من أبرزها جلسة المنتدى الشامل لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول نهج التخفيف من الكربون في دعم تصميم وتنفيذ حزم السياسات الفعّالة للانتقال إلى صافي صفر، وجلسة عن دمج الصحة في المساهمات المحددة وطنياً: مساهمات وطنية صحية، وجلسة تناولت معالجة قضية التحول العادل في إطار المساهمات المحددة وطنياً 3.0 – التعلم من تجارب البلدان والنظام المتكامل للأمم المتحدة ودعم الشركاء.
– كما شهد تنظيم قمة قادة الدول الجزرية الصغيرة النامية حول تغير المناخ.
-قدمت بنوك التنمية متعددة الأطراف توقعاتها بتخصيص 170 مليار دولار سنوياً للتمويل المناخي الجماعي حتى عام 2030، تماشياً مع ركيزة رئاسة COP29 التي تهدف إلى تمكين العمل وتوفير التمويل اللازم لدعم الإجراءات العاجلة في
#climateaction. وتهدف بنوك التنمية متعددة الأطراف في هذا السياق إلى تعبئة 65 مليار دولار من القطاع الخاص لصالح البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، و65 مليار دولار للبلدان ذات الدخل المرتفع.
-عُقد حوار “حلقة الطموح” حول التمويل، حيث جمع كلاً من أبطال الأمم المتحدة رفيعي المستوى إلى جانب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، لتعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة من الأطراف وغير الأطراف. ركز هذا الحوار، كجزء رئيسي من جدول الأعمال، على دفع حلول تمويل المناخ المبتكرة وتعميق الشراكات عبر القطاعات لتحقيق عمل مناخي طموح.
-تم تسجيل 72,000 مشارك من 196 دولة في
#COP29، بحسب الرئيس الأذري.
-تم تنظيم جلسة حول الآثار السلبية لتغير المناخ على تراجع أحواض المياه وطرحت ترتيبات رسمية لتعزيز جهود التكيف، بما في ذلك دمج المياه في خطط التكيف الوطنية (NAPs) والمساهمات المحددة وطنياً (NDCs) لتعزيز تأثير السياسات وجذب التمويل.
-كما نظمت جلسة حول “توفير أنظمة الإنذار المبكر للجميع ومعالجة الحرارة الشديدة”، حيث شدد رئيس COP29 مختار باباييف على الحاجة الملحة لأنظمة الإنذار المبكر في التكيف مع المناخ. ومع افتقار ثلث سكان العالم إلى هذه الأدوات المنقذة للحياة، دعا جميع الأطراف إلى تعزيز الطموح ودمج أنظمة الإنذار المبكر في تخطيطهم المناخي لضمان عدم ترك أي مجتمع خلف الركب.
-لتأكيد العمل، نظمت مائدة مستديرة رفيعة المستوى بعنوان “تحويل الطموح إلى عمل – توسيع نطاق تمويل التكيف لتحقيق هدف عالمي شامل”.
-شكل الاجتماع رفيع المستوى للعمل المناخي العالمي اليوم في
#COP29 فرصة جمعت بين رئاستي COP29 وCOP28 وأبطال العمل رفيعي المستوى، وممثلي الحكومات وقادة الاقتصاد الحقيقي للتأكيد على قوة تضافر جهود المجتمع ككل.
-تحت شعار “توسيع نطاق التمويل للتكيف مع المناخ والنمو الأخضر في أفريقيا”، تم تنظيم قمة مصغرة في جناح بنك التنمية الأفريقي كجزء من الأنشطة الجانبية ليوم أفريقيا. تم التأكيد على الحاجة إلى زيادة تمويل التكيف لصالح البلدان التي ساهمت بأقل قدر في أزمة المناخ لكنها تعاني بشكل أكبر من تبعاتها.
-قام الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بزيارة جناح بلاده لتعزيز العمل المناخي، وذلك بعد مشاركته في قمة قادة الدول للعمل المناخي.
-انطلق اليوم منتدى المناخ بقيادة الشباب! لأول مرة يهدف المنتدى إلى رفع أصوات الشباب كما لم يحدث من قبل. يُنظم المنتدى بالشراكة بين رئاسة COP29 ومنظمة YOUNGO، حيث يلتقي دعاة المناخ الشباب وصناع السياسات لتشكيل استراتيجيات المناخ معاً.
-الهيدروجين لدعم العمل المناخي: نحو مستقبل طاقة نظيفة مع انبعاثات صفرية”. شارك المدير التنفيذي لـ COP29، إلنور سلطانوف، بكلمته في جناح الصين حول الهيدروجين النظيف ومشتقاته بوصفها جزيئات لا غنى عنها (لدعم الإلكترونات الخضراء) في مسيرتنا نحو عالم خالٍ من الانبعاثات.
-اجتمعت رئاسات
#COP28 و#COP29 و#COP30 لتحديد المسار نحو مستقبل من الازدهار المشترك، وجمع أصوات مؤثرة لوضع استراتيجيات قابلة للتنفيذ وجهود تعاونية لتحقيق تقدم مستدام للجميع.
-تتولى أذربيجان رئاسة مؤتمر COP29 هذا العام، وهي المرة الأولى التي يُعقد فيها المؤتمر في منطقة أوروبا الشرقية. ووفقاً لمراقبي القمة، قد تكون نتائج هذا العام محورية في تحديد الاتجاهات المستقبلية لجهود التصدي للأزمة البيئية العالمية.
-بعيداً عن المفاوضات الرسمية، نظمت العديد من الفعاليات على هامش المؤتمر، مثل الجلسات والعروض، كما شارك البعض “للاحتجاج” في فعالية “حراك الشعوب” لممارسة الضغط على الجانب الرسمي للمفاوضات، مثل ما حدث في قمة غلاسكو.
-تم الإعلان عن “إعلان باكو لتعزيز صوت الدول الجزرية الصغيرة في COP29 من أجل مستقبل مرن ومستدام” كإحدى نتائج القمة.
-أكد رئيس COP29 مختار باباييف في كلمته الافتتاحية في جلسة “توفير موارد انتقال الطاقة بالعدالة والإنصاف” على أهمية التوازن بين الطلب على المعادن الحيوية والاستخراج المسؤول، وتقليل الانبعاثات، والالتزام بأعلى المعايير البيئية والاجتماعية.
-تم الإعلان عن إطلاق شراكة OTS من أجل المناخ والابتكار والاقتصاد الأخضر والتجارة.
-أطلقت نيجار أرباداراي، البطلة رفيعة المستوى لتغير المناخ في COP29، منصة الأعمال والاستثمار والعمل الخيري للمناخ (BIPCP).
-أطلقت رئاسة COP29 اليوم حوار مبادرة باكو لتمويل المناخ والاستثمار والتجارة (BICFIT)، والذي سيتم قيادته بشكل مشترك من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) والأمم المتحدة للتجارة والتنمية بالتعاون مع أمانة منظمة التجارة العالمية (WTO) وITC، ويجمع بين رئاسات COP السابقة والمستقبلية.
-في فعالية نظمتها رئاسة COP29 والبنك المركزي الأذري بعنوان “النظام المالي العالمي: توسيع نطاق تمويل العمل المناخي”، تم الإعلان عن التزام مالي كبير لتمويل مشاريع خضراء لدعم انتقال البلاد إلى اقتصاد منخفض الكربون. وسيتم تخصيص 2 مليار مانات أذربيجاني (1.2 مليار دولار أمريكي) لتطوير المشاريع الخضراء حتى عام 2030.
-ناقشت رئاسة COP29 ووزارة الاقتصاد في جمهورية أذربيجان في مائدة مستديرة الدور الذي يمكن أن تلعبه صناديق المناخ في العمل المناخي.
-اجتمعت رئاسة COP29 اليوم مع صندوق النفط الحكومي لجمهورية أذربيجان (Azərbaycan Respublikası Dövlət Neft Fondu) والمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية لاستكشاف إمكانيات صناديق الثروة السيادية في تمويل التحول العالمي في مجال الطاقة، خصوصاً في الأسواق النامية. وركزت الجلسة على أدوات التمويل المبتكرة وآليات الحوكمة التي يمكن أن تساعد في تعبئة رأس المال للمشاريع التي تدعم المناخ.
-نظمت رئاسة COP29 جلسة عمل تحت عنوان “العمل الجماعي لتحفيز التأثير المناخي”، حيث عرضت 4 صناديق مناخية متعددة الأطراف (MCFs) دور التعاون بينها في تعزيز منظومة تمويل المناخ وتمكين الدول من تحقيق أهدافها المناخية.
-أعلن اليوم وزراء من دول برنامج التعاون الاقتصادي الإقليمي لآسيا الوسطى (CAREC) بقيادة البنك الآسيوي للتنمية عن الإطلاق الرسمي لشراكة CAREC للمناخ والابتكار والتجارة، التي ستعزز التعاون بين دول CAREC لتسريع تطوير الحلول الذكية والمبنية على التكنولوجيا لتسهيل التجارة الإقليمية المستدامة.
-في سياق تعزيز التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون بطريقة شاملة وعادلة تضمن عدم ترك أحد خلف الركب، ناقشت رئاسة COP29 والبنك الآسيوي للتنمية هذه الجوانب بالتفصيل.
-أعلنت الدول المشاركة في برنامج الأمم المتحدة الخاص باقتصادات آسيا الوسطى (SPECA) عن إنشاء حوار المناخ والابتكار لبرنامج SPECA، وتفعيل صندوق ائتماني متعدد الشركاء.
-شاركت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة الموريتانية في طاولة مستديرة تحمل عنوان “تحويل الطموح إلى عمل: توسيع نطاق التنفيذ”.كما التقت مع أعضاء تجمع شباب موريتانيا
المشاركين في هذه القمة عن الشباب الموريتاني.
– تم إطلاق نداء باكو للعمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي (BCCAP)، وهي مبادرة تهدف إلى معالجة العلاقة الملحة بين تغير المناخ، النزاعات، والاحتياجات الإنسانية.
– اجتمع رئيس COP29 مع منظمات المراقبة التابعة للأمم المتحدة لتغير المناخ في اجتماع مفتوح.
– خلال طاولة مستديرة حول الطاقة الخضراء والهيدروجين وتخزين الطاقة والشبكات العالمية، أطلقت رئاسة COP29 رسميًا ثلاث مبادرات رئيسية:
• تعهد COP29 لتخزين الطاقة والشبكات العالمية
• تعهد COP29 للطاقة الخضراء: مناطق وممرات الطاقة الخضراء
• إعلان COP29 للهيدروجين.
-تهدف هذه المبادرات إلى تحقيق الأهداف المناخية العالمية المشتركة والحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية في المتناول.
– وزارة الثقافة مع رئاسة المؤتمر سلطوا الضوء على ضرورة دمج المنظور الثقافي في السياسات المناخية لتمكين المجتمعات وتوجيهها في مواجهة
#تغير_المناخ، منطلقين من سؤال: كيف يمكن للتراث الثقافي أن يشكل حلولًا مستدامة لأزمة المناخ؟
– الوقود الأحفوري هو السبب الرئيسي لتغير المناخ، وفي COP28 العام الماضي في دبي، اتفق العالم على الانتقال بعيداً عنه. ولكن كيف يمكننا تحقيق ذلك؟ ولماذا ليست كل الطاقة التي نستخدمها خضراء؟ عنوان أحد العروض الرئيسية اليوم في القمة.
– في فعالية نظمتها الوكالة الدولية للطاقة (IEA) ورئاسة COP29، شارك الرئيس التنفيذي لـCOP29، إلنور سلطانوف، رؤيته حول الطهي النظيف، مشددًا على دوره كأداة رئيسية للتخفيف من تغير المناخ، والتكيف معه، وحماية المجتمعات الضعيفة.
– كيف يمكننا ضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة؟
عنوان إحدى جلسات اليوم التي تحاول إعادة صياغة الإطار العالمي للأطفال والشباب والسلام وأمن المناخ، من أجل تمكين الشباب للعب دور محوري في صياغة السياسات والحلول المناخية.
– أُوكلت إلى رئاسة
#COP29 مهمة استضافة مركز باكو للعمل المناخي والسلام، في شراكة تعاونية مع مصر، إيطاليا، ألمانيا، أوغندا، الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة. تهدف هذه المبادرة إلى معالجة العلاقة الملحة بين تغير المناخ، النزاعات، والاحتياجات الإنسانية، كما تجمع شراكة غير مسبوقة بين دول الشمال والجنوب العالمي.
-موريتانيا تشارك في مبادرة “م 300” للنفاذ إلى الكهرباء في إفريقيا ويهدف هذا البرنامج إلى تزويد 300 مليون إفريقي بخدمة الكهرباء، من خلال حلول مبتكرة وشراكات استراتيجية. بصفتها دولة مستفيدة، تعرض موريتانيا تجربتها، وتؤكد التزامها بالمبادرة، بعد مشاركتها الفعالة في الاجتماعات التمهيدية التي نُظمت في واشنطن الشهر الماضي.
تتواصل فعاليات قمة المناخ في يومها السادس بهدف العمل على رؤية عالمية موحدة وشاملة لمعالجة أزمة التغيرات المناخية المتفاقمة.
استضافت رئاسة COP29 أول يوم للرقمنة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ولجنة الأمم المتحدة التنفيذية للتكنولوجيا (TEC)، لتسليط الضوء على دور التكنولوجيا في مواجهة تغير المناخ. كما تم الإعلان عن إعلان COP29 الأخضر الرقمي، الذي يركز على تحديات وفرص توظيف التكنولوجيا في العمل المناخي، استنادًا إلى جهود COP28 الإمارات.
عُقد اجتماع للهيئات البرلمانية المشاركة في القمة لتعزيز العمل المناخي وصياغة سياسات مستدامة.
تواجه الدول النامية غير الساحلية تحديات فريدة في حشد الحلول للعمل المناخي وبناء نظام بيئي قادر على التكيف مع المناخ، تناولت إحدى جلسات اليوم السادس هذه التحديات، واستعرضت الفرص المتاحة أمام هذه الدول لتحقيق العمل المناخي.
في الاجتماع الوزاري حول “تعزيز الشراكات الإقليمية للانتقال إلى الاقتصاد الدائري: نحو مستقبل مستدام ومقاوم للمناخ عبر كفاءة الموارد” (RESCUE)، أعلنت رئاسة COP29 عن إعلان باكو المشترك حول كفاءة الموارد والاقتصاد الدائري، بالإضافة إلى المبادرة الإقليمية لكفاءة الموارد والاستدامة والاقتصاد الدائري في منطقة ECO (RESCUE).
استضافت وكالة الفضاء الأذربيجانية “Azercosmos” اليوم قمة قادة وكالات الفضاء ضمن
#COP29 تحت شعار “تحديات الفضاء في مواجهة تغير المناخ”.
بدعوة من اليونيسف ورئاسة
#COP29، ناقش اجتماع عالمي تأثير تغير المناخ على الأطفال وحلول تمويل المناخ الموجهة لهم، مع استعراض آليات تمويل متوافقة مع المساهمات الوطنية والهدف الجماعي الجديد.
كما عاد الحديث عن الخسائر والأضرار في اليوم السادس من القمة، حيث أكدت شبكة سانتياغو للخسائر والأضرار على أهمية دعم الدول النامية في سياق تجنب وتقليل ومعالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ.
اليوم السابع
-اجتمعت اليوم اللجنة الاستشارية الدولية بحضور رئيس
#COP29 مختار باباييف، وبطلة العمل المناخي السيدة نيغار أرباداراي، ومديرة العمليات نارمين جارشالوفا، والرئيس التنفيذي إلنور سلطانوف، لمناقشة سبل البناء على التعاون العالمي والتقدم المحرز خلال الأسبوع الأول من القمة.
-بحسب موقع اليوم السابع، غادر فريق التفاوض التابع للرئيس الأرجنتيني بعد أيام قليلة من بدء المؤتمر. ويعود السبب، وفقًا للموقع، إلى التوترات التي تخيم على القمة نتيجة خطط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاق باريس للمناخ.
-كما أن غياب بعض القادة، خصوصًا قادة دول مجموعة العشرين، قد يعقد تحقيق هدف المؤتمر المتمثل في الاتفاق على صفقة حاسمة لتمويل المناخ بقيمة تريليونات الدولارات.
-تم تنظيم ندوة حوارية حول مخرجات المؤتمر الشبابي المحلي للمناخ من طرف التجمع الشبابي موريتانيا الخضراء، المشارك في قمة المناخ، بالتعاون مع شبكة الشباب المنضوين في المؤتمر المحلي للشباب (LCOY).
حملت الندوة شعار “تعبئة الشباب من أجل عمل مناخي فعال”، وتناول النقاش المحاور التالية:
• إسهام الشباب في إعداد وتنفيذ السياسات المناخية.
• المبادرات المحلية المبتكرة للنهوض بالطاقة المتجددة وإدارة الموارد المستدامة.
• التحديات التي تواجه الشباب في النفاذ إلى التمويل المناخي والمشاركة في عملية اتخاذ القرارات.
كما تناولت المداخلات أهمية تعزيز قدرات الشباب من خلال برامج تدريبية فعالة، وإقامة شراكات قوية، وزيادة إشراكهم في مسار اتخاذ القرارات المتعلقة بالمناخ.
-يُعد مؤتمر الأطراف المتعلق باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ مؤتمرًا شاملاً تُسمع فيه جميع الأصوات. على هامش المؤتمر، شارك عشرات المشاركين من مختلف أنحاء العالم للتعبير عن آرائهم وإيصال أصواتهم حول حل أزمة المناخ، حيث امتلأت أروقة المؤتمر بلافتات مختلفة، وجداريات متنوعة، وشعارات متعددة.
-تتوزع فعاليات المؤتمر إلى مناطق رئيسية، لكل منها اختصاص يختلف عن الأخرى:
المنطقة الزرقاء (Blue Zone): مخصصة للمفاوضات الرسمية بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني بإشراف الأمم المتحدة.
المنطقة الخضراء (Green Zone): مفتوحة للجمهور، وتضم فعاليات ومعارض تقدم حلولًا ومبادرات بيئية ومناخية.
المناطق التخصصية (Thematic Areas): جلسات مخصصة لمواضيع مثل تمويل المناخ والابتكار الأخضر.
أجنحة الدول والمبادرات (Country and Initiative Pavilions): أجنحة تعرض فيها الدول والمنظمات تجاربها وحلولها البيئية.
– تتواصل قمة المناخ في أسبوعها الثاني، حيث كان اليوم الثامن حافلاً بالأنشطة والفعاليات التي تهدف دائمًا إلى تعزيز العمل على تطوير الاستراتيجيات المحلية والعالمية للتصدي لمشكلة التغيرات المناخية.
– إعلان باكو بشأن الشفافية المناخية العالمية:
أعلنت جمهورية أذربيجان اليوم عن إطلاق إعلان باكو بشأن الشفافية المناخية العالمية، والذي يركز على تعزيز الشفافية، وتشجيع التعاون الدولي، وزيادة الطموح من خلال الجهود الفردية والجماعية.
-المناخ والتراث الثقافي:
تم اليوم التطرق إلى تأثير تغير المناخ على التراث الثقافي من قِبل مدير الإيسيسكو وبطلة المناخ نيجار أرباداراي، وذلك في سياق يتماشى مع أجندة العمل المناخي العالمية.
-التنمية البشرية والتكيف مع المناخ:
عُقد اجتماع كبير اليوم خُصص لموضوعات التنمية البشرية، الأطفال والشباب، الصحة والتعليم، حيث تم إطلاق مبادرة باكو للتنمية البشرية من أجل التكيف مع المناخ واعتماد المبادئ التوجيهية لباكو في مؤتمر COP29. تُعد هاتان المبادرتان ركيزتين أساسيتين لتحقيق رؤية
#COP29Azerbaijan لتعزيز الطموح المناخي وتمكين العمل.
-المادة 6.8 من اتفاق باريس:
في مؤتمر الأطراف COP29، اجتمعت الدول الأعضاء اليوم لاستكمال المفاوضات حول المادة 6.8 من اتفاق باريس، التي تُسهِّل التعاون الدولي من خلال نهج غير سوقية لتنفيذ الخطط الوطنية للمناخ، بما في ذلك التخفيف والتكيف وتعزيز التنمية المستدامة. يُعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو التفعيل الكامل للمادة 6، وهو أحد أولويات رئاسة COP29 في المفاوضات.
-المناخ والصحة:
عُقد اجتماع مائدة مستديرة وزارية حول المناخ والصحة، وتم خلاله:
• توقيع خطاب نوايا لإنشاء ائتلاف استمرارية رئاسات COP في باكو للمناخ والصحة.
• استكشاف فرص جديدة لتمويل المناخ والصحة عبر منصات متعددة الأطراف وثنائية، بما في ذلك منصة الاستثمار في تأثير الصحة (HIIP).
• تعزيز الشراكات بين الدول لتعبئة الموارد وتحقيق الأهداف المتعلقة بالمناخ والصحة.
• تُعد هذه النتائج خطوة مهمة نحو دمج الصحة كركيزة أساسية ضمن الأجندة العالمية للمناخ.
-تحضير التعليم وتعزيز الثقافة المناخية:
عُقدت طاولة مستديرة وزارية حول تحضير التعليم وتعزيز الثقافة المناخية، بحضور وزراء وأطراف معنية رئيسية، وذلك ضمن الاجتماع السنوي الثاني لشراكة تخضير التعليم.
-أول يوم للتنمية البشرية في مؤتمر الأطراف:
لأول مرة يُخصص يوم للتنمية البشرية في مؤتمر الأطراف، حيث قُدمت فعالياته برعاية LinkedIn وبإشراف فريق Debatable، تحت عنوان:
“الاستثمار في المهارات هو الالتزام المناخي الذي يُحدث الفارق.”
-تتواصل الجلسات والنقاشات واللقاءات والاجتماعات، والقاسم المشترك بينها هو تناول جزئيات أزمة المناخ في إطار شامل وعام.
أبرز ما تميز به اليوم:
-إطلاق منصة باكو العالمية للشفافية المناخية وإعلان باكو للشفافية المناخية من قبل رئاسة COP29 لدعم الدول في إعداد تقاريرها.
-إطلاق مبادرة باكو هارمونيا للمزارعين من قبل رئاسة COP29 بالتعاون مع منظمة FAO، للاعتراف بدور المزارعين في العمل المناخي. وتهدف المبادرة إلى توحيد المبادرات المناخية في مجال الزراعة على منصة واحدة لتحديد الفجوات ودعم المزارعين والمجتمعات الريفية.
-إعلان الحد من الميثان من النفايات العضوية، حيث تعهدت أكثر من 30 جهة (تمثل 50% من انبعاثات الميثان العضوية) بوضع أهداف قطاعية ضمن المساهمات المحددة وطنياً (NDCs)، بالتعاون مع UNDP وCCAC، مع الالتزام بإطلاق سياسات وخطط لتحقيق هذه الأهداف.
-شهادة ISO 20121: أصبحت أذربيجان أول دولة في تاريخ مؤتمرات المناخ تحصل على شهادة ISO 20121 للإدارة والتنظيم المستدام للفعاليات قبل انتهاء الحدث، تأكيداً على تنظيم المؤتمر بطريقة مسؤولة بيئياً، شاملة اجتماعياً، ومستدامة اقتصادياً.
-جلسة “جعل التمويل المناخي يعمل لصالح المزارعين”: تناولت الجلسة دور المزارعين في الأمن الغذائي وأهمية توفير التمويل لمواجهة مخاطر المناخ. نظمت بالتعاون مع المنتدى العالمي للريف، FAO، PAFO ومنظمات أخرى، وركزت على دعم صمود المزارعين.
-حلول المياه في المساهمات المحددة وطنياً (NDCs) وخطط التكيف الوطنية (NAPs): ناقشت مائدة مستديرة، نظمتها رئاسة COP29 بالشراكة مع UNECE وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كيف يمكن للتعاون الإقليمي مساعدة الدول في التخطيط لاستراتيجيات فعالة للتخفيف والتكيف مع تغير المناخ، مع تحقيق استخدام أكثر كفاءة للموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي والطاقة.
-مؤتمر الأطراف (COP) هو اختصار لـ “Conference of the Parties”، وهو الهيئة العليا لصنع القرار في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC). يعقد مؤتمر الأطراف سنويًا منذ عام 1995، ويهدف إلى جمع الدول الأعضاء في الاتفاقية لمناقشة التحديات المتعلقة بتغير المناخ، واستعراض التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقية، والتفاوض على سياسات وإجراءات جديدة لمواجهة التغير المناخي على المستوى العالمي.
يستمر المؤتمر في يومه العاشر وأبرز ما تميز به اليوم:
– تم اليوم، بالشراكة مع منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، الإعلان عن إعلان مؤتمر الأطراف 29 بشأن تعزيز العمل في قطاع السياحة، والذي يهدف إلى دفع العمل المناخي داخل قطاع السياحة العالمي. وقد حظي الإعلان بدعم أكثر من 50 دولة.
– تم التركيز اليوم في جلسة كبيرة على البناء الأخضر وكفاءة الطاقة في المباني والمرونة المناخية في المدن، إضافة إلى العمل على تحويل الطموحات إلى أفعال ملموسة في قطاع البناء والتشييد، مع التركيز على كفاءة الطاقة، والمرونة الحضرية، وتنفيذ أنظمة الإنذار المبكر في المدن.
– تم اليوم في مائدة مستديرة نقاش حول تطوير النقل الحضري وسبل إنشاء أنظمة نقل حضرية مستدامة وبنية تحتية مرنة، وذلك بالتعاون بين رئاسة مؤتمر الأطراف
#COP29 ووزارة التنمية الرقمية والنقل في جمهورية أذربيجان، والمنتدى الدولي للنقل ITF، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-HABITAT.
– مع تصاعد مشكلة الحرارة الشديدة كقضية ملحة على أجندة العمل المناخي، أصبحت الحاجة إلى تعزيز المرونة المناخية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. استكشفت المائدة المستديرة اليوم حول الطبيعة والصحة والمرونة في المدن كيفية مواجهة هذا التحدي بشكل جماعي من خلال الحلول القائمة على الطبيعة، مثل التبريد المستدام، لتعزيز الصحة العامة وضمان تدابير فعالة للتكيف مع تغير المناخ.
-نُظمت اليوم جلسة هامة حول الممر الأوسط المستدام والرقمي وما بعده من قبل رئاسة مؤتمر الأطراف
#COP29 ووزارة التنمية الرقمية والنقل في جمهورية أذربيجان، بالشراكة مع اللجنة الاقتصادية لأوروبا التابعة للأمم المتحدة (@UN_ECE) واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ التابعة للأمم المتحدة (@UnitedNationsescap). وسلطت المناقشات الضوء على التقدم المحرز والمبادرات القادمة لتعزيز الاستدامة والتحول الرقمي على طول الممر الأوسط وما بعده.
-تم إطلاق منتدى مدن المناخ الذكية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الخاص لاقتصادات آسيا الوسطى (SPECA) خلال مؤتمر الأطراف 29. يهدف هذا المنتدى إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مجال العمل المناخي، وتطوير حلول مبتكرة للتحديات البيئية التي تواجه المدن في المنطقة. من خلال هذا التعاون، تسعى الدول الأعضاء إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات لتحقيق التنمية المستدامة والتكيف مع تغير المناخ.
-نظرًا للتأثير الكبير الذي يتركه قطاع الطيران على المناخ والانبعاثات، كانت إحدى الجلسات اليوم تركز على تأثير الطيران الدولي على المناخ. كانت هذه الجلسة ذات أهمية كبيرة في وضع مسار للتعاون المنظم والمبادرات التي تهدف إلى تقليل البصمة الكربونية للطيران، وتسريع التحول نحو ممارسات أكثر صداقة للبيئة في هذا القطاع.
-تم خلال اليوم تناول دور الشعوب الأصلية في أجندة العمل المناخي، وتسليط الضوء على كيفية دمج المعرفة التقليدية في صميم العلاقة بين المناخ والطبيعة.
-استضاف مطار حيدر علييف الدولي بالتعاون مع ACI EUROPE حدثًا يبرز جهود صناعة المطارات العالمية نحو خفض انبعاثات الكربون. وحصل المطار على شهادة “التخفيض” ضمن المستوى الثاني (ACA Level 2) تقديرًا لإنجازاته الكبيرة في تقليل انبعاثات الكربون.
-كما تم التطرق إلى موضوع النوع الاجتماعي والشفافية، مع التأكيد على أهمية وفوائد دمج الاعتبارات المتعلقة بالنوع الاجتماعي في إطار الشفافية.
-شهد اليوم إطلاق حوار باكو حول المياه للعمل المناخي رسميًا، وهو منصة تهدف إلى تعزيز التعاون بين مؤتمرات الأطراف (COPs) حول قضايا المياه، وتأثيراتها على تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث، والتصحر، لضمان بقاء هذه القضايا ضمن جدول الأعمال المناخي.
-كما أطلقت رئاسة COP29 إعلان COP29 بشأن المياه للعمل المناخي، الذي يلتزم بتحسين التعاون الدولي في إدارة أحواض المياه.
-تم أيضًا تكريم الفائزين في المسابقة الدولية للتصوير الفوتوغرافي في المنطقة الخضراء. جذبت الصور، التي تعكس التأثير العالمي لتغير المناخ، اهتمامًا كبيرًا من زوار المعرض. وقد مثلت هذه الصور إبداعات مصورين من دول مثل أذربيجان، الولايات المتحدة، ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، بولندا، المجر، روسيا، الهند، الأرجنتين، ميانمار، نيجيريا، طاجيكستان، نيبال، العراق، أفغانستان، وجزر الباهاما.
-مع الانتقال من
#COP29 في باكو إلى
#COP30 في بيليم، تتزايد الحاجة الملحة لتعزيز إدارة الغابات ومواجهة مشكلة إزالة الغابات.
-في جلسة نظمتها رئاسة COP29 والدولة متعددة القوميات بوليفيا، تم تقديم الآلية الإقليمية المشتركة للتخفيف والتكيف لمنطقة الأمازون (JMA-ARM)، وهي استراتيجية مستدامة غير سوقية تتماشى مع
#اتفاق_باريس. تؤكد هذه الآلية على الحاجة الملحة للدعم المالي قبل إطلاقها الرسمي في COP30 في البرازيل.
الاختتام
اختُتم مؤتمر الأطراف (COP29)باكو أذربيجان بعد أيام مكثفة من النقاشات والفعاليات التي جمعت قادة العالم والخبراء وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص. وشهد المؤتمر تقدمًا معتبرا في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات التغير المناخي، مع التركيز على الشمولية والابتكار في العمل المناخي.
كما تم خلال المؤتمر إطلاق مبادرات كثيرة ومتنوعة تهدف إلى تعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتحقيق أهداف اتفاق باريس
اختتمت الفعاليات بفعالية رفيعة المستوى بعنوان “أبطال من أجل التغيير”، والتي احتفت بالإنجازات وأبرزت الإمكانات المستقبلية لتعزيز العمل المناخي على المستوى العالمي.
هذا وتفتح القمة آفاقا جديدة للمضي قدما نحو تحقيق تحول عالمي في العمل المناخي، من خلال تسريع تبني التقنيات النظيفة، وتعزيز الشراكات بين الدول، وتمكين الفئات الأكثر تأثرًا بتداعيات التغير المناخي
وشدد مؤتمر الأطراف هذه السنة على ضرورة الالتزام بتمويل المناخ وضمان تحقيق التوازن بين التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، مما يضع أسسًا قوية للمؤتمرات المقبلة
ويأتي ذلك في إطار الهدف العالمي الأسمى، وهو الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، والعمل على تعزيز قدرة المجتمعات والنظم البيئية على التكيف مع تأثيرات التغير المناخي، لتحقيق مستقبل مستدام وآمن للأجيال القادمة.